السينما المصرية تخسر أكثر من مئة مليون جنيه سنوياً في .....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السينما المصرية تخسر أكثر من مئة مليون جنيه سنوياً في .....
بسبب سوء التوزيع وتأخر عرض الأفلام..السينما المصرية تخسر أكثر من مئة مليون جنيه سنوياً في منطقة الخليج
في الخمسينيات والستينيات كانت نغمة الشكوى السائدة في أوساط صناعة السينما المصرية هي ان الموزع اللبناني هو الذي يتحكم في اختيار الموضوعات والنجوم.. وفي السبعينيات انحسر تماماً دور الموزع اللبناني خصوصاً خلال فترة رواج توزيع الأفلام على الفيديو كاست وزيادة أهمية السوق الخليجية ومع الطفرة التي شهدتها المنطقة في التسعينيات وما بعدها في عدد دور العرض الذي وصل بها الى ما يزيد على 300 دار عرض في دول الخليج الخمس التي تسمح بإقامة دور العرض أهملت شركات التوزيع المصرية هذه المنطقة واهتمت فقط بالسوق الداخلي رغم الرواج الكبير الذي يحظى به الفيلم المصري ووصل أمر هذا الإهمال الى حد الجهل والنقص الحاد في المعلومات عن عدد دور العرض في المنطقة وعن الإيرادات الحقيقية التي يمكن تحقيقها.. واستهلت شركات الانتاج والتوزيع طريقة البيع القطعي للفيلم لموزع وحيد للمنطقة ونتيجة لهذا الأسلوب لم يهتم المنتج بطبع عدد كاف من النسخ يسمح بعرض الأفلام في منطقة الخليج في نفس وقت عرضها في القاهرة وكان من نتيجة ذلك تأخر الأفلام الهامة التي تعرض مثلاً في موسم الصيف الى موسم ميت هو موسم بداية العام الدراسي بل ووصل الأمر أحيانا الى حد عدم عرض عدد من هذه الأفلام في المنطقة نتيجة للتأخير وعرضها على محطات التلفزيون.. وعلى سبيل المثال فمن بين أكثر من 15 فيلماً عرضت في موسم الصيف وسبعة أفلام عرضت في عيد الفطر لم يعرض في المنطقة أكثر من ثلاثة أفلام!! هي »عمارة يعقوبيان« و»وش إجرام« و»كتكوت« الذي عرض في الكويت والبحرين فقط!!. وتأخر عرض أفلام مثل »جعلتني مجرماً« و»واحد من الناس« و»ظاظا« و»عن العشق والهوى« وغيرها.
في الخمسينيات والستينيات كانت نغمة الشكوى السائدة في أوساط صناعة السينما المصرية هي ان الموزع اللبناني هو الذي يتحكم في اختيار الموضوعات والنجوم.. وفي السبعينيات انحسر تماماً دور الموزع اللبناني خصوصاً خلال فترة رواج توزيع الأفلام على الفيديو كاست وزيادة أهمية السوق الخليجية ومع الطفرة التي شهدتها المنطقة في التسعينيات وما بعدها في عدد دور العرض الذي وصل بها الى ما يزيد على 300 دار عرض في دول الخليج الخمس التي تسمح بإقامة دور العرض أهملت شركات التوزيع المصرية هذه المنطقة واهتمت فقط بالسوق الداخلي رغم الرواج الكبير الذي يحظى به الفيلم المصري ووصل أمر هذا الإهمال الى حد الجهل والنقص الحاد في المعلومات عن عدد دور العرض في المنطقة وعن الإيرادات الحقيقية التي يمكن تحقيقها.. واستهلت شركات الانتاج والتوزيع طريقة البيع القطعي للفيلم لموزع وحيد للمنطقة ونتيجة لهذا الأسلوب لم يهتم المنتج بطبع عدد كاف من النسخ يسمح بعرض الأفلام في منطقة الخليج في نفس وقت عرضها في القاهرة وكان من نتيجة ذلك تأخر الأفلام الهامة التي تعرض مثلاً في موسم الصيف الى موسم ميت هو موسم بداية العام الدراسي بل ووصل الأمر أحيانا الى حد عدم عرض عدد من هذه الأفلام في المنطقة نتيجة للتأخير وعرضها على محطات التلفزيون.. وعلى سبيل المثال فمن بين أكثر من 15 فيلماً عرضت في موسم الصيف وسبعة أفلام عرضت في عيد الفطر لم يعرض في المنطقة أكثر من ثلاثة أفلام!! هي »عمارة يعقوبيان« و»وش إجرام« و»كتكوت« الذي عرض في الكويت والبحرين فقط!!. وتأخر عرض أفلام مثل »جعلتني مجرماً« و»واحد من الناس« و»ظاظا« و»عن العشق والهوى« وغيرها.
audio- نائب المدير
- عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 09/11/2006
makhoor- مشرف مميز
- عدد الرسائل : 187
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 23/11/2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى